عالم فى تقدم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته اخى الكريم ما عليك الا ان تقوم بالتسجيل الى المنتدى لتحصل على كل ما هو جديد و شيق مفيد
عالم فى تقدم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته اخى الكريم ما عليك الا ان تقوم بالتسجيل الى المنتدى لتحصل على كل ما هو جديد و شيق مفيد
عالم فى تقدم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مصرى _ عربى _ اسلامى _ ثقافى _ اخبارى _ دينى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
Full
المواضيع الأخيرة
» ثلاثة علماء يتقاسمون جائزة نوبل للفيزياء
     الاستقامة I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 15, 2011 1:42 am من طرف الله اكبر

» وزارة التربية والتعليم تدرس تعديلات في نظام الثانوية العامة
     الاستقامة I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 15, 2011 1:19 am من طرف الله اكبر

» طبيب مصرى: انتظام طعام الأطفال يحدد وزنهم المثالى
     الاستقامة I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 15, 2011 12:46 am من طرف الله اكبر

» طالبة مصرية تفوز بجائزة في مسابقة الإتحاد الأوروبي للعلماء الشباب
     الاستقامة I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 15, 2011 12:40 am من طرف الله اكبر

» خبير تغذية:تناول الأطفال الخبز "الفينو"بسندوتشات المدرسة يضر بصحتهم
     الاستقامة I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 15, 2011 12:27 am من طرف الله اكبر

» الاسطوانات التعليمية لجميع المناهج والصفوف والمراحل الدراسية الصادرة من وزارة التربية والتعليم
     الاستقامة I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 14, 2011 11:51 pm من طرف الله اكبر

»  فكرة في الدفاع عن أمي عائشة
     الاستقامة I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 08, 2011 2:14 am من طرف الله اكبر

» ساعة لقلبك
     الاستقامة I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 03, 2011 3:24 am من طرف الله اكبر

» اضحك وكركر من قلبك
     الاستقامة I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 03, 2011 3:07 am من طرف الله اكبر

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

  الاستقامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زاهر سيد حسن
Admin
زاهر سيد حسن


عدد المساهمات : 173
نقاط : 24886
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/07/2011
العمر : 28
الموقع : زاهر 2012

     الاستقامة Empty
مُساهمةموضوع: الاستقامة        الاستقامة I_icon_minitimeالجمعة يوليو 29, 2011 6:42 pm


الاستقامة
Top of Form



الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونسترحمه ونستهديه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أمرنا بالاستجابة له ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وألزمنا بالاستقامة على شريعته إلى أن نلقاه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وصفوته من خلقه، وخيرته من رسله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، ومن سار على نهجه واستقام على ملته، ودعا بدعوته إلى يوم الدين، وبارك وسلم تسليماً كثيراً.

أما بعــد:

فيا إخوة الإسلام! اتقوا الله تبارك وتعالى وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ [البقرة:281].

عباد الله: إن المسلم في هذه الدنيا صاحب رسالة عظيمة، وفي عنقه أمانة جسيمة تتمثل في تحقيق العبودية الخالصة لله عز وجل، والاستقامة على شريعته، وعدم الغفلة عنها طرفة عين، والمسلم -يا عباد الله- ليس كغيره من الخلق، كيف وقد أنعم الله عليه بهذه النعمة العظيمة، ألا وهي نعمة الإسلام، وهداه إليها وقد ضل عنها أكثر الناس، وقد أنعم عليه بنعمة الإيجاد والتكوين، ونعمة الخلق في أحسن تقويم، ونعمة العقل والتفكير، ونعمٍ شتى لا يحصيها إلا الله، على حد قوله سبحانه وتعالى: وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا [النحل:18].

فعلى المسلم أن يستعين بهذه النعم على طاعة الله، ويصرفها في مرضاة الله، في عمره القليل ومقامه القصير في هذه الحياة العاجلة، ليعمر آخرته، التي هي دار القرار، وأما هذه الحياة فهي بلغة ومتاع، ودار ابتلاء وامتحانٍ للعباد الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ [الملك:2] أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ [المؤمنون:115] أَيَحْسَبُ الْأِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً [القيامة:36] وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56].

ولم يخلقوا ليتمتعوا ويتلذذوا ويتفننوا في المآكل والمشارب، والمساكن والمراكب، ويركضوا ويلهثوا وراء هذه الدنيا الزائلة، وشهواتها الفانية، وبريقها الخادع، فتلك ليست حياة المؤمنين وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ [محمد:12].......



أمة الإسلام في كل مكان: لقد جاء ذكر الاستقامة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، بأساليب متعددة، فتارة جاء الأمر بها صراحة بصيغة الأمر الطلبية كما في قوله تعالى: قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ [فصلت:6] وكقوله تعالى آمراً عبده ورسوله محمداً صلى الله عليه وسلم وأتباعه: فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [هود:112].

وأخرج الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه عن سفيان بن عبد الله رضي الله عنه، قال:{قلت: يا رسول الله! قلْ لي في الإسلام قولاً لا أسأله أحداً غيرك قال: قل: آمنت بالله ثم استقم }.

وتارة وردت الاستقامة بذكر حال المستقيمين على شريعة الله، ومآلهم في الدنيا وعند الموت وبعده كقوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ [فصلت:20-32] ، إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأحقاف:13-14].......



وفسرت الاستقامة -يا عباد الله- بأنها لزوم طاعة الله تعالى، فلا يسمَّى الإنسان مستقيماً ولا يستحق هذا الشرف العظيم، وهذا التكريم، إلا إذا كان ملازماً لطاعة الله عز وجل في جميع شئونه، وفي كل حالاته، في عقيدته وعبادته ومعاملاته وأخلاقه، وفي سلوكه في بيته وسوقه، وفي بيعه وشرائه، وفي أقواله وأفعاله، وفي جميع حركاته وتصرفاته، مقتدياً بسلف هذه الأمة المستقيمين على هذه الشريعة، متأسياً بسيد الأولين والآخرين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

إخوة العقيدة، أينما كنتم وحيث ما حللتم: إن الاستقامة تعني أول ما تعني، الاستقامة على العقيدة الصحيحة، عقيدة السلف الصالح، عقيدة أهل السنة والجماعة ، فلا يستحق صفة الاستقامة من دنس هذه العقيدة أو شابها بشوائب الشرك، وشوائب البدع والخرافات، فأين الذين آثروا الشرك على الإيمان، والبدعة على السنة، واستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير، في أمور العقائد والعبادات، والمعاملات والأخلاق؟ أين هم من الاستقامة؟! هل هؤلاء مستقيمون؟! شتان بين مشرقٍ ومغرب أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [الشورى:21]. أين الذي استخفوا بشريعة الإسلام في مجالس التطبيق والتحكيم؟ أين هم من الاستقامة؟!

أين الذين رضوا بالرذيلة بدل الفضيلة، واستمرؤا سفاسف الأخلاق، ومساوئ العادات، وقتلوا أوقاتهم بها، وأفنوا أعمارهم فيها؟!

أين هم من الاستقامة على شريعة الإسلام التي جاءت بمكارم الأخلاق والشيم، ومحاسن الأمور وفضائل الأعمال؟!

أين كثيرٌ من المنتسبين اليوم، الذين آثروا الحياة الدنيا، ونسوا الدار الأخرى، واشتغلوا بجمع الدرهم والدينار، وغرهم زخرف الحياة الدنيا، فلا يبالون بما يجمعون ولا بما ينفقون، يكذبون ويظلمون، يغتابون ويرابون، لا يعرفون لبيوت الله طريقاً، ولا لأحدٍ حقاً، بالله الجبار جل جلاله يغترون، وعلى محارمه يجترئون، ولأهوائهم يتبعون، لا بموعظة يتعظون، ولا بمزدجرٍ يفيقون؟ نعوذ بالله من قسوة القلوب، وضعف الإيمان إنه نعم المعين.

أين الأفواج الهائلة من شباب المسلمين اليوم، الهائمين على وجوههم، الحائرين في أمورهم، الذين اغتروا بصحتهم وفراغهم وغناهم، واشتغلوا بما لا يرضي الله عز وجل، من لهو القول والعمل، ومن الضلال والفساد، ولا حول ولا قوة إلا بالله؟! هل هؤلاء مستقيمون؟!

أين كثيرٌ من نساء المسلمين اليوم، اللاتي خُدعن بدعاة الفتنة والضلال، فآثرن الخروج من البيوت، والاختلاط بالأجانب، والتبرج والسفور على القرار والحياة، والعفاف والحكمة؟!

أين هن من الاستقامة، واقتفاء آثار أمهات المؤمنين المسلمات، المؤمنات، القانتات، التائبات، العابدات، السائحات، ولسن المتبرجات، الكاسيات العاريات، المائلات المميلات، الضالات المضلات كما هو الواقع اليوم؟

فاتقوا الله أيها المسلمون! استقيموا على شريعة الله عز وجل، وانتبهوا لأنفسكم وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [الأعراف:96].

اللهم وفقنا لما يرضيك، وجنبنا أسباب سخطك ومعاصيك، اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وارزقنا الاستقامة فيها على شريعتك، والسير على صراطك المستقيم، اللهم أصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر.

أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين، فاستغفروه يغفر لكم، وتوبوا إليه يتب عليكم، إنه يحب التوابين وهو الغفور الرحيم.......

الحمد لله معز من استقام على نهجه واتقاه، ومذل من خالف أمره وعصاه، أحمده سبحانه وأشكره، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلوات الله وسلامه عليه، وعلى آله وصحبه.

أما بعــد:

أيها المسلمون: اتقوا الله تعالى، واستقيموا على شرعه، واسمعوا له وأطيعوا تفلحوا وتفوزوا إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [النور:51] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ [الأنفال:24].

عباد الله: اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِير [الشورى:47].

واعلموا -عباد الله- أن الاستقامة لا تحصل بمجرد القول والادعاء، وإنما لا بد فيها من العمل والتطبيق، ولهذا قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا [فصلت:30] فجمعوا بين القول والعمل، كما قال صلى الله عليه وسلم -في الحديث الآنف الذكر-: { قل: آمنت بالله ثم استقم } فلم يكتفِ منه بمجرد القول، وإنما أمره بالاستقامة العملية، فوالله لم يستقم على شريعة الله إلا من جمع بين القول والعمل الصالح، والعقيدة الصحيحة، والالتزام الكامل بدين الله، وكلما قصَّر العبد بشيء من طاعة الله وأخل بجزءٍ من عبادته، وفرط بنوعٍ من الواجبات، كان ذلك قدحاً في استقامته، والناس في ذلك بين مقلٍ ومكثر، فانظر -يا عبد الله- من أيهما أنت.

فاتقوا الله -عباد الله- واعمروا حياتكم القصيرة بطاعة الله فالعمر قصير، والموت يأتي بغتة وبعده الحساب، فإما إلى الجنة وإما إلى النار، حاسبوا أنفسكم، وانظروا في أموركم وواقعكم هل أنتم مستقيمون على شريعة الله، في كل صغيرٍ وكبير، وجليل عندكم وحقير حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا في يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [الشعراء:88-89].

واعلموا أن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة، وعليكم بجماعة المسلمين؛ فإن يد الله مع الجماعة، وصلوا وسلموا على أفضل نبيٍ وأعظم هادٍ يقول الله سبحانه وتعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب:56]0

اللهم صل وسلم وبارك على إمامنا ونبينا وقدوتنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه.

اللهم ارض عن الخلفاء الراشدين، وعن الصحابة والتابعين، وعن أمهات المؤمنين، اللهم اغفر لمن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، اللهم ارض عنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، واقمع المفسدين والمبتدعين، واحمِ حوزة الدين يا رب العالمين.

اللهم آمنا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، واجعل اللهم إمامتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين.

اللهم استعمل علينا وعلى جميع المسلمين خيارهم يا أرحم الرحمين!

اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، وألِّف بين قلوبهم، وأصلح ذات بينهم، وانصرهم على عدوك وعدوهم، واهدهم سبل السلام، وجنبهم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، اللهم أعذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان يا رب العالمين! اللهم دمِّر أعداء الدين من اليهود والنصارى والملحدين، وجميع أعداء الدين يا رب العالمين.

اللهم وفق إمامنا لهداك، اللهم أعزه بالإسلام، اللهم انصره بالإسلام، اللهم اجعله خير نصيرٍ لك، واجعله هادياً مهدياً يا رب العالمين.

الله وفق ولاة المسلمين جميعاً للعمل بما يرضيك، اللهم حبِّب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم، وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان، واجعلهم من الراشدين، اللهم ارزقهم البطانة الصالحة، اللهم أبعد عنهم بطانة السوء.

اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم أغث قلوبنا بالإيمان واليقين، وأغث بلادنا بالخيرات والأمطار يا رب العالمين.

رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون.......

Bottom of Form




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zaher2020.forumegypt.net
 
الاستقامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم فى تقدم  :: القسم الدينى :: خطب :: خطب الجمعة-
انتقل الى: